غاليتي لست أدري...
لست أدري إن كنت أمنحك كلمات تفيدك ولو قليلا...
أم أمنحك كلمات تكبس على أنفاسك من شدة ثقلها...
لست أدري إن كان لي الحق أصلا في أن أنثر في مملكتكِ خربشات قلمي...
ذاك القلم الذي لا ينبض بنبضٍ غير نبض صاحبته...
قلم ينبض بواقعها وأحلامها وحتى بهواجسها وكوابيسها...
هي نبضات متمردة في أحيان كثيرة تتصارع بداخلي حتى تكاد تجرفني إلى هاوية الهاوية...
هي نبضات ترفض غير مملكتكِ أرضا لإتمام باقي طقوسها عليها...
هي اختارتكِ ملجأًَََ تتنفس من أعماق أعماقها بمجرد أن تٌسجل خربشاتها على جدرانه...
هي خربشات تخفف على النفس وطأة ما تحاول تجسيده بعيدا عن هذه المملكة ...
فبعيدا عن مملكتكِ غاليتي تحاول هذه النفس أن تكون قوية و سعيدة بما منحها الله من نعم...
تحاول أن تبرهن لنفسها و لكل العالم أنها لا تعرف لضعف و الانكسار طريقا....
و أنها جبل لا يمكن أن تزعزعه أعاصير الحياة مهما كانت قوتها...