أشرف صاحب لك الآن – يقسم الشيخ عائض القرني
فوالذي رفع الخضراء فسواها وبسط الغبراء فدحاها ، لقد دخلتُ على الملوك وجالستُ العلماء وناظرتُ الأدباء وطارحتُ الشعراء وراسلتُ النجباء وشاجيتُ الشرفاء ، وداخلتُ الأمراء وشرّقتُ إلى جاكرتا وغربتُ إلى لوس أنجلوس ، فما وجدتُ أنفع ولا أفيد ولا أعزّ ولا أشرف مِن صحبة الكتاب ، في عزلة حاسد وحاقد وجاحد وجامد وشامت.
كتاب عاشق – الشيخ عائض القرني – ص88