[
1-{ كل الناس لديهم آآمال لا تتوقف}
مع إشراقة كل صباح ،، يندفع الناس إلى أعمالهم وقضاء حواجئهم ،،
فالموظف إلى مكتبه ،، والتاجر إلى متجره ،، والعامل إلى محل عمله
والطالب إلى مدرسته ،، فهؤلاء يندفعون وفى رأس كل منهم آآمال يسعى
إلى تحقيقها ،، وتمر الأيام ،، وتتحق الآمال ،، فيرقى الموظف ،، ويربح
التاجر ،، ويزداد أجر العامل ،، ويكون نصيب الطالب النجاح ،،
ولكن هل تتوقف الآمال ؟؟؟
2-{الآمال صانعة الطموح}
إن الأمل عند الإنسان متجدد ما بقى على قيد الحياة ،، يبدأ صغيرا ،،
وينمو ويكبر ،، حتى إذا تحقق، رغب فى أمل أكبر، بعزيمة أشد ،،
وهذه الآمال المتتابعة هى التى تصنع الطموح .
]
3-{الفرق بين الطموح والطمع}
غير أن هناك فرقا كبيرا بين الطموح والطمع ،، لأن الطموح صفة من
الصفات الكريمة،، وهم مقرون بالعزيمة الصادقة ،، والسعى الجاد ،،
أما الطمع فهو صورة من صور الأنانية ،، بل هو صورة من صور الشر؛
لأن الطماع لا يشبع ولا يرتوى ويريد أن يكون عنده أكثر مما عند الآخرين
ويحاول أن يستولى على ما عندهم بغير وجه حق ..
4-{طريق التفوق للموظف والتاجر
والطالب}
الطموح هو الذى يحرك العزيمة عند الإنسان ويشدها ؛ فطموح الموظف
فى وظيفته ينعكس عن عمله ، فينتظم ويحسن الأداء ويضاعف الإنتاج
وطموح التاجر ينعكس عن مسلكه فى معاملة الزبائن ، وهو بسعيه إلى
توسيع تجارته محتاج إلى كسب رضى الناس بصدق المعاملة ،،
والبعد عن الغش ، وقبول الربح المعقول ، وطموح العامل يدفعه إلى تجويد
العمل ،، والإهتمام به ، حتى يتفوق فيه ،، فيتحسن أجره ، وترتفع مكانته
وطموح الطال يدفعه إلى الجد والإجتهاد ، والصبر على طلب العلم ،
والتخلق بمحاسن الأخلاق ،، ومن نتائج كل ذلك التفوق المستمر والفوز
المشرق للوطن والمواطنين .