بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر الصوت الأنثوي للمرأة جزء أساسي وهام وركن ضروري جداً من أركان الجمال لديها، وبغض النظر عن نسبة الجمال التي تتمتع بها المرأة فإن سماع صوتها الأنثوي يضفي على إطلالتها الكثير من البريق الجذاب الخاص بها، ويعطيها تميزاً وتألقاً طبيعياً غير مرئي ولكنه مسموع ومحسوس.
ويكون الصوت ناعماً بشكل طبيعي عندما تتلامس الأحبال الصوتية مع بعضها بطريقة طبيعية دون وجود أي مشاكل كالتهابات أو الاحتقانات، حيث تتحرك الأحبال الصوتية للداخل والخارج وتلتقي عند التحدث وتبتعد في أوقات الصمت، وقد يتغير الصوت أو يصبح خشناً عندما لا تلتقي الأحبال الصوتية مع بعضها بسبب بعض المشاكل التي تصيبها كالالتهابات التي ترافق نزلات البرد.
ويتوجب على المرأة أن تبذل جهدها لتحافظ على أنوثة ونعومة صوتها، لأن فقدان هذه الميزة يعني فقدانها لأحد أهم عوامل الجاذبية والجمال لديها والتي لا يمكن تغطيتها باستخدام الكريمات والمستحضرات.
وأهم طرق المحافظة على الصوت هو استخدام الصوت بطريقة طبيعية ومن دون إجهاد للأحبال الصوتية، فالاستخدام الخاطئ للصوت يجعله غليظاً وخشناً، وذلك مثل النداء بصوت عال حيث يحدث اصطدام في الأحبال الصوتية مع الحركة الشديدة ويترتب عليها نزيف في الأغشية المخاطية.
أما عند الإصابة بنزلة بردية فيجب استخدام الصوت بهدوء حتى لا يتضاعف العبء على الأحبال الصوتية والحنجرة، لأنها في هذه الحالة مصابة بالالتهابات وأي مجهود إضافي عليها قد يلحق بها الكثير من الضرر.
ومن الضروري أيضاً عدم الذهاب للنوم بعد تناول الطعام مباشرة حتى لا يحدث ارتجاع لمحتويات المعدة، فالحموضة الزائدة المرافقة لهذه الحالة تسبب التهاب الحنجرة وتصيب الأحبال الصوتية بالتهابات تضر الصوت.
ويمكن اعتبار التدخين وتناول الكحول من أكثر العوامل المضرة بأنوثة وصحة الصوت، فالكحول يؤدي إلى حدوث احتقان في الأحبال الصوتية كما يزيد من احتمال الإصابة بالأورام مثل سرطان الحنجرة.